يقول الصالحون ان ابليس عليه لعنةالله شقي بخمس خصال:
أولها أنه لم يقر بذنبه. وثانيها أنه لم يندم علي الذنب. وثالثها انه لم يلم نفسه. ورابعها أنه لم يبادر إلي التوبة. وخامسها أنه قنط من رحمة الله رب العالمين.
يقول العلماء: إياك وثلاث كلمات أنا. وعندي. ولي.
أنا قالها إبليس حينما اغتر وتكبر ورفض طاعة الله وقال "أنا خير منه" وكانت النتيجة انه طرد من رحمة الله. ان أول ذنب عصي به الله عز وجل في السماء كان بسبب حسد إبليس لآدم فرفض الانصياع لأمر الله حيث يقول الله عز وجل :
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه افتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا".
أما كلمة "عندي" فقد قالها قارون عندما لم ينسب الفضل إلي الله وقال عن المال الذي يملكه :
"إنما أوتيته علي علم عندي" انه نسي ان الله واهب النعم. وأن كل الخيرات من الله رب العالمين. لكن قارون كان مغرورا.. فماذا كانت النتيجة يقول الله عز وجل:
"فخسفنا به وبداره الأرض"
ولو شكر قارون ربه لزاده الله من فضله كما وعد "لئن شكرتم لأزيدنكم" لكنه نسي نعمة الشكر فكانت هذه النتيجة "الخسف الشديد".
وأما كلمة : "لي" فقد قالها "فرعون" هذا الحاكم الظالم الذي استخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين.. وذلك عندما قال:
"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي"
فكانت النتيجة أن أماته الله غرقا.
يقول العلماء: إن أول ذنب عصي به الله عز وجل ثلاثة: الحرص والكبر والحسد. فالحرص من آدم عليه السلام. والكبر من إبليس لعنه الله والحسد من قابيل.
ان المسلم إذا ارتكب الخطأ فواجبه ان يبادر إلي التوبة وان يعلم ان رحمة الله عز وجل قد وسعت كل شيء وصدق الحبيب صلي الله عليه وسلم حينما قال: كل بني آدم خطاء. وخير الخطائين التوابون والمهم أيضا ان تكون التوبة نصوحاً والتوبة النصوح لها شروط هي الاقلاع عن الذنب. وعدم العودة إليه. والندم علي ما فات. ورد المظالم لأصحابها.
نسأل الله عز وجل ان يعلمنا. وان ينفعنا بما يعلمنا وان يهدينا إلي طريق الخير إنه نعم المولي ونعم النصير
ولا تنسونا من صالح دعاءكم
أولها أنه لم يقر بذنبه. وثانيها أنه لم يندم علي الذنب. وثالثها انه لم يلم نفسه. ورابعها أنه لم يبادر إلي التوبة. وخامسها أنه قنط من رحمة الله رب العالمين.
يقول العلماء: إياك وثلاث كلمات أنا. وعندي. ولي.
أنا قالها إبليس حينما اغتر وتكبر ورفض طاعة الله وقال "أنا خير منه" وكانت النتيجة انه طرد من رحمة الله. ان أول ذنب عصي به الله عز وجل في السماء كان بسبب حسد إبليس لآدم فرفض الانصياع لأمر الله حيث يقول الله عز وجل :
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه افتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا".
أما كلمة "عندي" فقد قالها قارون عندما لم ينسب الفضل إلي الله وقال عن المال الذي يملكه :
"إنما أوتيته علي علم عندي" انه نسي ان الله واهب النعم. وأن كل الخيرات من الله رب العالمين. لكن قارون كان مغرورا.. فماذا كانت النتيجة يقول الله عز وجل:
"فخسفنا به وبداره الأرض"
ولو شكر قارون ربه لزاده الله من فضله كما وعد "لئن شكرتم لأزيدنكم" لكنه نسي نعمة الشكر فكانت هذه النتيجة "الخسف الشديد".
وأما كلمة : "لي" فقد قالها "فرعون" هذا الحاكم الظالم الذي استخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين.. وذلك عندما قال:
"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي"
فكانت النتيجة أن أماته الله غرقا.
يقول العلماء: إن أول ذنب عصي به الله عز وجل ثلاثة: الحرص والكبر والحسد. فالحرص من آدم عليه السلام. والكبر من إبليس لعنه الله والحسد من قابيل.
ان المسلم إذا ارتكب الخطأ فواجبه ان يبادر إلي التوبة وان يعلم ان رحمة الله عز وجل قد وسعت كل شيء وصدق الحبيب صلي الله عليه وسلم حينما قال: كل بني آدم خطاء. وخير الخطائين التوابون والمهم أيضا ان تكون التوبة نصوحاً والتوبة النصوح لها شروط هي الاقلاع عن الذنب. وعدم العودة إليه. والندم علي ما فات. ورد المظالم لأصحابها.
نسأل الله عز وجل ان يعلمنا. وان ينفعنا بما يعلمنا وان يهدينا إلي طريق الخير إنه نعم المولي ونعم النصير
ولا تنسونا من صالح دعاءكم