جيمس مونرو (1758 - 1831)، خامس رؤساء الولايات المتحدة من 1817 إلى 1825. يرجع إليه الفضل في الحصول على ولاية فلوريدا لإدارته بعام 1819 والتوصل إلى تسوية ميسوري في عام 1820 والتي أعلن فيها أحقية ولاية ميسوري في تملك العبيد وإعلان مبدأ مونرو بعام 1823 الذي أبدى فيه معارضة الولايات المتحدة لأي تدخل أوروبي في شئون الأمريكتين.
محتويات [إخفاء]
1 نشأته
2 فترة رئاسته
3 سياساته
3.1 تملُك فلوريدا
4 الفترة التى اعقبت رئاسته
5 وفاته
6 معتقداته الدينية
[عدل] نشأته
عمل والده سبنس مونرو (Spence Monroe ) بالنجارة و زارعة التبغ وكانت والدته إليزابيث جونز مونرو(Elizabeth Jones Monroe ) من مالكى الأراضى و لكن لم يكن لديها من المال ما يكفى لإستغلال أرضها. وُلد جيمس مونرو في مقاطعة ويستمورلاند( Westmoreland County) بولاية فيرجينيا و تعلم في مدرسة تُدعى اكاديمية كامبل تاون(Campbelltown Academy ) ثم في كلية (وليام و مارى) (College of William and Mary)و كان كلاهما بولاية فيرجينيا و بعد تخرجه عام (1776 ) قاتل مونرو في صفوف الجيش واظهر تميزه في معركة ترينتون ( Battle of Trenton)و التى اصيب فيها بكتفه الايسر و بعد ادائه للخدمة العسكرية مارس مهنة المحاماة بمقاطعة فريدريكسون( Fredericksburg)بفيرجينيا و تزوج جيمس مونرو من إليزابيث كورترايت(16 فبراير 1786 ) بكنيسة ترينيتى (Trinity Church) بنيويورك. تم انتخابه كعضو في مجلس النواب ( Virginia House of Delegates)بولاية فيرجينيا عام 1782 و خدم في الكونجرس القارى( Continental Congress )في الفترة من عام (1783 حتى 1786 ) و كناشط سياسى انضم إلى المعارضين للفيدرالية بمؤتمر فيرجينيا( Virginia Convention ) و الذى انتهى بالتصديق على الدستورثم في عام (1790) انتُخب كسيناتور في الكونجرس الأمريكى و قد أظهر تعاطف شديد مع الثورة الفرنسيةأثناء عمله كوزير مفوض في فرنسا في الفترة من عام (1794 حتى 1796 ) و قد ساهم في المفاوضات حول صفقة شراء لويزيانا تحت إدارة الرئيس توماس جفرسون و عمل حاكماً لفيرجينيا في الفترة (1799 – 1802 ) ثم عاد للعمل ثانية كوزير مفوض بفرنسا عام (1803 ) و بعدها في المملكة المتحدة (كورت سانت جيمس the Court of St. James )من عام (1803 – 1807 ) و عمل ثانية كنائب بمجلس النواب بفيرجينيا و أعيد انتخابه لفترة جديدة كحاكم لولاية فيرجينيا عام (1811 ) و لكنه قدم استقالته قبل نهاية فترة حكمه بعدة شهور و بعد ذلك شغل منصب سكرتير الولايات المتحدة في الفترة (1811 – 1814) ثم كُلف رسمياً بالعمل كسكرتير حرب في ( 1 أكتوبر عام 1814 ) وظل كسكرتير مؤقت للولايات المتحدة حتى أعيد توليته منصب سكرتير دائم الولايات المتحدة في (28 فبراير 1815 ) تاركاً منصبه كسكرتير حرب و بذلك شغل مونرو كلا المنصبين في الفترة (1814 – 1814 ) و ظل مونرو سكرتيراً للدولة حتى نهاية الفترة الرئاسية ل جيمس ماديسون و بدأ مونرو في اليوم التالى فترة رئاسته(1817 – 1825 ) كرئيس جديد للولايات المتحدة .
[عدل] فترة رئاسته
[عدل] سياساته
تبنى الرئيس الجديد سياسة استرضائية اتجاه الناقدين للحرب و في مستهل فترته الرئاسية قام بجولة في ولايات نيوانجلاند حيث تمت محادثات عن وحدة لفترة وجيزة يعقُبها انفصال.
[عدل] تملُك فلوريدا
تكمن أهم انجازات مونرو كرئيس للبلاد في العلاقات الخارجية
[عدل] الفترة التى اعقبت رئاسته
بعد مغادرته للرئاسة في 4 مارس 1825 عاش مونرو في "مونرو هيل" في محيط أراضى جامعة فرجينيا حيث يمثل الحرم الجامعي الحالى أحد مزارع عائلة مونرو من ( 1788 - 1817 ) و لكنه باعها في السنة الأولى من رئاسته إلى الجامعة و التى عمل بها ضمن اللجنة التوجيهية.
ثم تراكمت عليه العديد من الديون خلال فترة حياته المتبقية و نتيجة لذلك اضطر إلى طرح (هايلاند بلانتيشن) للبيع و التى تملكتها جامعته التى تخرج منها "ويليام اند ماري" و طوال حياته لم يكن ميسور مادياً و جاءت حالة زوجته المرضية لتجعل الأمور أكثر سوءاً لهذه الاسباب عاش هو و زوجته في (أوك هيل) حتى وفاة إليزابيث عام 1830
[عدل] وفاته
بعد وفاة زوجته إليزابيث انتقل مونرو للعيش مع ابنته ماريا هيستر مونرو في مدينة نيويورك حيث وافته المنية إثر اصابته بإخفاق في عضلة القلب و تعرضه للإصابة بمرض الدرن في 4 يوليو 1833 عن عمر يناهز 55 عاماً وكان ذلك بعد إعلان استقلال الولايات المتحدة رسمياً و بعد وفاة الرئيسين جون آدامز و توماس جفرسون بخمسة اعوام و تم دفنه اولاً في نيويورك و اعيد دفنه فيما بعد عام (1858 ) بولاية فيرجينيا.
[عدل] معتقداته الدينية
"عندما نذكر مونرو......... يتبادر إلى أذهاننا معتقداته الدينية" يعلق بليس ايزلى في كتابه الرؤساء: رجال الإيمان " قليلاً ما يُعرف عن مونرو مقارنة بغيره من الرؤساء لقد أحرق كثير من مراسلاته مع زوجته و لم ينجو أى خطاب مما يناقش معتقداته الدينية و ليس هناك أحد من أصحابه أو عائلته أو ممن له صلة به قد كتب عن هذه المعتقدات حتى أن الخطابات التى بقيت و كان أحدها قد كُتب إثر وفاة ابنه لم يتناول المسائل الدينية".
المعروف أن مونرو تربى في عائلة تنتمى للكنيسة الأنغليكانية عندما كانت كنيسة ولاية فرجينيا و عندما بلغ تردد على كنائس الايبسكوبليان و قد صنفه بعض المؤرخين على أنه ديست (Deist) - من المؤمنين بأن الله خالق الكون دون أن يؤمن الديانات المُنزلة- و قد هوجم توماس جفرسون من قبل على انه ملحد و كافر لإعتقاده في الربوبية (Deism) فقط بينما لم يحدث ذلك لمونرو لأنه لم يكن ضد النظام الكنسي مثل جفرسون
محتويات [إخفاء]
1 نشأته
2 فترة رئاسته
3 سياساته
3.1 تملُك فلوريدا
4 الفترة التى اعقبت رئاسته
5 وفاته
6 معتقداته الدينية
[عدل] نشأته
عمل والده سبنس مونرو (Spence Monroe ) بالنجارة و زارعة التبغ وكانت والدته إليزابيث جونز مونرو(Elizabeth Jones Monroe ) من مالكى الأراضى و لكن لم يكن لديها من المال ما يكفى لإستغلال أرضها. وُلد جيمس مونرو في مقاطعة ويستمورلاند( Westmoreland County) بولاية فيرجينيا و تعلم في مدرسة تُدعى اكاديمية كامبل تاون(Campbelltown Academy ) ثم في كلية (وليام و مارى) (College of William and Mary)و كان كلاهما بولاية فيرجينيا و بعد تخرجه عام (1776 ) قاتل مونرو في صفوف الجيش واظهر تميزه في معركة ترينتون ( Battle of Trenton)و التى اصيب فيها بكتفه الايسر و بعد ادائه للخدمة العسكرية مارس مهنة المحاماة بمقاطعة فريدريكسون( Fredericksburg)بفيرجينيا و تزوج جيمس مونرو من إليزابيث كورترايت(16 فبراير 1786 ) بكنيسة ترينيتى (Trinity Church) بنيويورك. تم انتخابه كعضو في مجلس النواب ( Virginia House of Delegates)بولاية فيرجينيا عام 1782 و خدم في الكونجرس القارى( Continental Congress )في الفترة من عام (1783 حتى 1786 ) و كناشط سياسى انضم إلى المعارضين للفيدرالية بمؤتمر فيرجينيا( Virginia Convention ) و الذى انتهى بالتصديق على الدستورثم في عام (1790) انتُخب كسيناتور في الكونجرس الأمريكى و قد أظهر تعاطف شديد مع الثورة الفرنسيةأثناء عمله كوزير مفوض في فرنسا في الفترة من عام (1794 حتى 1796 ) و قد ساهم في المفاوضات حول صفقة شراء لويزيانا تحت إدارة الرئيس توماس جفرسون و عمل حاكماً لفيرجينيا في الفترة (1799 – 1802 ) ثم عاد للعمل ثانية كوزير مفوض بفرنسا عام (1803 ) و بعدها في المملكة المتحدة (كورت سانت جيمس the Court of St. James )من عام (1803 – 1807 ) و عمل ثانية كنائب بمجلس النواب بفيرجينيا و أعيد انتخابه لفترة جديدة كحاكم لولاية فيرجينيا عام (1811 ) و لكنه قدم استقالته قبل نهاية فترة حكمه بعدة شهور و بعد ذلك شغل منصب سكرتير الولايات المتحدة في الفترة (1811 – 1814) ثم كُلف رسمياً بالعمل كسكرتير حرب في ( 1 أكتوبر عام 1814 ) وظل كسكرتير مؤقت للولايات المتحدة حتى أعيد توليته منصب سكرتير دائم الولايات المتحدة في (28 فبراير 1815 ) تاركاً منصبه كسكرتير حرب و بذلك شغل مونرو كلا المنصبين في الفترة (1814 – 1814 ) و ظل مونرو سكرتيراً للدولة حتى نهاية الفترة الرئاسية ل جيمس ماديسون و بدأ مونرو في اليوم التالى فترة رئاسته(1817 – 1825 ) كرئيس جديد للولايات المتحدة .
[عدل] فترة رئاسته
[عدل] سياساته
تبنى الرئيس الجديد سياسة استرضائية اتجاه الناقدين للحرب و في مستهل فترته الرئاسية قام بجولة في ولايات نيوانجلاند حيث تمت محادثات عن وحدة لفترة وجيزة يعقُبها انفصال.
[عدل] تملُك فلوريدا
تكمن أهم انجازات مونرو كرئيس للبلاد في العلاقات الخارجية
[عدل] الفترة التى اعقبت رئاسته
بعد مغادرته للرئاسة في 4 مارس 1825 عاش مونرو في "مونرو هيل" في محيط أراضى جامعة فرجينيا حيث يمثل الحرم الجامعي الحالى أحد مزارع عائلة مونرو من ( 1788 - 1817 ) و لكنه باعها في السنة الأولى من رئاسته إلى الجامعة و التى عمل بها ضمن اللجنة التوجيهية.
ثم تراكمت عليه العديد من الديون خلال فترة حياته المتبقية و نتيجة لذلك اضطر إلى طرح (هايلاند بلانتيشن) للبيع و التى تملكتها جامعته التى تخرج منها "ويليام اند ماري" و طوال حياته لم يكن ميسور مادياً و جاءت حالة زوجته المرضية لتجعل الأمور أكثر سوءاً لهذه الاسباب عاش هو و زوجته في (أوك هيل) حتى وفاة إليزابيث عام 1830
[عدل] وفاته
بعد وفاة زوجته إليزابيث انتقل مونرو للعيش مع ابنته ماريا هيستر مونرو في مدينة نيويورك حيث وافته المنية إثر اصابته بإخفاق في عضلة القلب و تعرضه للإصابة بمرض الدرن في 4 يوليو 1833 عن عمر يناهز 55 عاماً وكان ذلك بعد إعلان استقلال الولايات المتحدة رسمياً و بعد وفاة الرئيسين جون آدامز و توماس جفرسون بخمسة اعوام و تم دفنه اولاً في نيويورك و اعيد دفنه فيما بعد عام (1858 ) بولاية فيرجينيا.
[عدل] معتقداته الدينية
"عندما نذكر مونرو......... يتبادر إلى أذهاننا معتقداته الدينية" يعلق بليس ايزلى في كتابه الرؤساء: رجال الإيمان " قليلاً ما يُعرف عن مونرو مقارنة بغيره من الرؤساء لقد أحرق كثير من مراسلاته مع زوجته و لم ينجو أى خطاب مما يناقش معتقداته الدينية و ليس هناك أحد من أصحابه أو عائلته أو ممن له صلة به قد كتب عن هذه المعتقدات حتى أن الخطابات التى بقيت و كان أحدها قد كُتب إثر وفاة ابنه لم يتناول المسائل الدينية".
المعروف أن مونرو تربى في عائلة تنتمى للكنيسة الأنغليكانية عندما كانت كنيسة ولاية فرجينيا و عندما بلغ تردد على كنائس الايبسكوبليان و قد صنفه بعض المؤرخين على أنه ديست (Deist) - من المؤمنين بأن الله خالق الكون دون أن يؤمن الديانات المُنزلة- و قد هوجم توماس جفرسون من قبل على انه ملحد و كافر لإعتقاده في الربوبية (Deism) فقط بينما لم يحدث ذلك لمونرو لأنه لم يكن ضد النظام الكنسي مثل جفرسون